عبدالله بن عفیف
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
جمعه 3 آبان 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

 

عبدالله بن عفیف
رحمة الله علیه

و صلب أيضا (عبد الله) بن عفيف
الأزدى ثم الغامدى
بالسبخة بالكوفة.
و كان من قصته أن
عبيد الله لما ظفر بالحسين و أهله رضى الله عنهم
صعد المنبر
فقال:
«الحمد لله الذي أظهر الحق
و نصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية و حزبه
على ..... حسين و شيعته».
فوثب عبد الله بن عفيف هذا،
و قد كانت ذهبت عينه اليسرى يوم الجمل
مع على رضى الله عنه
و ذهبت الأخرى يوم صفين،
فكان ملازما للمسجد الجامع
يصلى فيه إلى الليل فقال:
«يا ابن مرجانة!
إن الكذاب ابن الكذاب، و الله، أنت و أبوك
و الذي ولاك و أبوه.
تقتلون أبناء النبيين و تكلمون كلام الصديقين؟»
فأتي ابن زياد به.
فقال:
«يا عدو الله!
ما تقول فى عثمان؟»
قال:
«أقول فيه إنه رجل أحسن و أساء و أصلح و أفسد.
و الله ولى عباده يقضى فى عثمان و غيره بالحق و العدل.
و لكن إن شئت فسلني عنك و عن أبيك و عن يزيد و أبيه».
فقال:
«لا أسألك‏ حتى إذ يقك الموت»
قال:
«قد كنت دعوت الله أن يرزقني الشهادة،
قبل أن تلدك أمك،
على يدي أعدا خلق الله إليه و أبغضه اليه.
فلما ذهب بصرى يئست منها.
فالحمد لله الذي رزقنيها الله على يأس
و عرفني إجابة دعائي».
در کتاب
«المُحَبَّر»
نوشتۀ
محمّد بن حبيب بن اميّة الهاشمي البغدادي(م 245 ه.ق)