السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْأَئِمَّةِ
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان

29 - [كتاب العتيق الغروي‏]
زِيَارَةُ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْأَئِمَّةِ
وَ مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَ النُّبُوَّةِ
وَ الْمَخْصُوصَ بِالْأُخُوَّةِ
السَّلَامُ عَلَى يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ الْإِيمَانِ
وَ كَلِمَةِ الرَّحْمَنِ
وَ كَهْفِ الْأَنَامِ
السَّلَامُ عَلَى مِيزَانِ الْأَعْمَالِ
وَ مُقَلِّبِ الْأَحْوَالِ
وَ سَيْفِ ذِي الْجَلَالِ
السَّلَامُ عَلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ
وَ الْحَاكِمِ يَوْمِ الدِّينِ
السَّلَامُ عَلَى شَجَرَةِ التَّقْوَى
وَ سَامِعِ السِّرِّ وَ النَّجْوَى
وَ مُنْزِلِ الْمَنِّ وَ السَّلْوَى
السَّلَامُ عَلَى حُجَّةِ اللهِ الْبَالِغَةِ
وَ نِعْمَتِهِ السَّابِغَةِ
وَ نَقِمَتِهِ الدَّامِغَةِ
السَّلَامُ عَلَى إِسْرَائِيلِ الْأُمَّةِ
وَ بَابِ الرَّحْمَةِ
وَ أَبِي الْأَئِمَّةِ
السَّلَامُ عَلَى صِرَاطِ اللهِ الْوَاضِحِ
وَ النَّجْمِ اللَّائِحِ
وَ الْإِمَامِ النَّاصِحِ
وَ الزِّنَادِ الْقَادِحِ
السَّلَامُ عَلَى وَجْهِ اللهِ‏ الَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ أَمِنَ
السَّلَامُ عَلَى نَفْسِ اللهِ تَعَالَى الْقَائِمَةِ فِيهِ بِالسُّنَنِ
وَ عَيْنِهِ الَّتِي مَنْ عَرَفَهَا يَطْمَئِنُّ
السَّلَامُ عَلَى أُذُنِ اللهِ الْوَاعِيَةِ فِي الْأُمَمِ
وَ يَدِهِ الْبَاسِطَةِ بِالنِّعَمِ
وَ جَنْبِهِ الَّذِي مَنْ فَرَّطَ فِيهِ نَدِمَ
أَشْهَدُ أَنَّكَ مُجَازِي الْخَلْقِ
وَ شَافِعُ الرِّزْقِ
وَ الْحَاكِمُ بِالْحَقِّ
بَعَثَكَ اللهُ عَلَماً لِعِبَادِهِ
فَوَفَيْتَ بِمُرَادِهِ
وَ جَاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ
فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُمْ
وَ جَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْكُمْ
فَالْخَيْرُ مِنْكَ وَ إِلَيْكَ
عَبْدُكَ الزَّائِرُ لِحَرَمِكَ
اللَّائِذُ بِكَرَمِكَ
الشَّاكِرُ لِنِعَمِكَ
قَدْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ
وَ رَجَاكَ لِكَشْفِ كُرُوبِهِ
فَأَنْتَ سَاتِرُ عُيُوبِهِ
فَكُنْ لِي إِلَى اللهِ سَبِيلًا
وَ مِنَ النَّارِ مَقِيلًا
وَ لِمَا أَرْجُو فِيكَ كَفِيلًا
أَنْجُو نَجَاةَ مَنْ وَصَلَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ
وَ سَلَكَ بِكَ إِلَى اللهِ سَبِيلًا
فَأَنْتَ سَامِعُ الدُّعَاءِ
وَ وَلِيُّ الْجَزَاءِ
عَلَيْنَا مِنْكَ السَّلَامُ
وَ أَنْتَ السَّيِّدُ الْكَرِيمُ
وَ الْإِمَامُ الْعَظِيمُ
فَكُنْ بِنَا رَحِيماً يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه

***

در بحار الأنوار
مرحوم محمدباقر مجلسي رحمة الله علیه
ج 97
ص 330